الرئيس المشترك للاتحاد الوطني يطالب الحكومة العراقية بالتعويضات

وقال شيخ جنكي في بيان بمناسبة الذكرى السنوية لجريمتي قصف مدينة قلعة دزة وجامعة السليمانية "نستذكر اليوم بشموخ ومجد ذكرى شهداء جريمتي ومجزرتي قصف قلعة دزة وجامعة السليمانية والانتفاضة الجماهيرية لهذه المدينة الصامدة ونقيّم وبشكل عالي هذه الذكرى وننحني إجلالاً ووفاءاً للشهداء الخالدين".

واضاف" قبل 47 عاماً وفي الـ 24 من شهر نيسان من عام 1974 قصفت طائرات النظام البعثي المُباد الحاصدة للموت، مدينة قلعة دزة الصامدة وجامعة السليمانية بالأسلحة المحرمة دولياً (النابالم) والذي أدى الى إستشهاد وجرح عدد كبير من أهالي المدينة وطلبة وأساتذة وموظفي جامعة السليمانية، عندما كانت حينها في مدينة قلعة دزة، عقب ذلك، وفي الـ 24 من شهر نيسان من العام 1982 وفي الذكرى الثامنة للقصف نظمت الجماهير الباسلة للمدينة الصامدة تظاهرات كبيرة لاستذكار الجريمة ومناهضة ظلم النظام البعثي وانتفضوا ضد المؤسسات الدكتاتورية للنظام البعثي، الا انها جوبهت برصاص أجهزة أمن وإستخبارات البعث وعلى أثره استشهدت سيدتان وهما (أم آمنة، والأخت صنوبر) وأصيب العشرات الآخرين بجروح وأعتُقل المئات".

واوضح الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني "بعد ذلك وفي العام 1989، نقلَ النظام البعثي مواطني المدينة الأبطال بشكل قسري الى مخيمات في أربيل والسليمانية، بعدها قام النظام البعثي ووفق مخطط ودون أدنى رحمة بهدم وتخريب المدينة وتسوية ابنيتها مع الارض".

واكد "ان هذه الجريمة الوحشية وغير الإنسانية للنظام المُباد مشابهة لجرائم الأنفال والقصف الكيمياوي والذي نفذه ضمن إطار الإبادة الجماعية ومحو الشعب الكوردي لمجرد انهم يحملون الهوية الكوردية".

وتابع" من هنا نجدد التأكيد على ان الإتحاد الوطني الكوردستاني سيستمر في خدمة مناطق قلعة دزة، بشدر، وبتوين وأهاليها الشجعان والمناضلين، ونطالب الحكومة الإتحادية بتعويض أهالي الشهداء الأبرار والمتضريين، مادياً ومعنوياً، وأن تعمل الجهات ذات العلاقة بحكومة إقليم كوردستان على تقديم الخدمات للمنطقة بشكل أكبر وتنفيذ مطالب أهاليها. "